Skip to main content

التأهيل النفسي وعلاج الإدمان

ما هو التأهيل النفسي؟

هو عبارة عن تأهيل المُدمن من خلال دراسة شخصية جيدة ، معرفة جميع جوانب القوة والضعف في الشخصية، ودراسة كاملة عن سمات الشخصية وخصائصها، وذلك عن طريق مجموعة من الخطوات الأساسية منها:

  • مُحاولة دراسة الخصائص التي يتمتع بها شخصية المُدمن.
  • معرفة كافة الإحتياجات الخاصة النفسية الخاصة بالمُدمن من أهم خطوات التأهيل النفسي.
  • دراسة جميع الأمراض النفسية التي يعاني منها المُدمن خطوة مهمة جدا في التأهيل النفسي.
  • القضاء بشكل نهائي على الصراع الداخلي الذي يُعاني منه المُدمن.
  • عمل بحث نفسي شامل للمُدمن.
  • معرفة مدى التوافق النفسي للمُدمن.

 

دور الأخصائي النفسي في التأهيل النفسي للمُدمن :

  • إجراء إختبارات ذكاء للمُدمن.
  • القيام بمجموعة إختبارات شخصية لمُدمن المُخدرات.
  • القيام بمجموعة إختبارات نفسية مرضية للمُدمن مثل “إختبار الإكتئاب وإختبار القلق” وغيره.
  • عمل مجموعة الإختبارات الخاصة بحالات الادمان.
  • مجموعة من الجلسات الخاصة بالعلاج النفسي الفردي والجماعي مهمة جدا في التأهيل النفسي للمُدمن.

أما التأهيل الإجتماعي للمُدمن هو التحسين الإجتماعي والذي يشتمل على تحسين وتصحيح بعض الظروف المُحيطة بالمُدمن والتي تُعيقه من التواصل بالمُجتمع الخارجي وإعداده للحياة الطبيعية مرة أخرى.

 

أهمية التأهيل النفسي للمُدمن:

يعتبر التأهيل النفسي والتأهيل الإجتماعي وجهان لعُملة واحدة، تسعى إلى تنمية شخصية المُدمن وذلك من خلال تعزيز بعض المؤهلات الخاصة به مثل المهارات الإجتماعية والفردية، وذلك ليستطيع الفرد أن يحقق أقصى درجات الإشباع وذلك في سياق بعض المفاهيم والثقة بالنفس وفهم الذات، فضلاً عن التفاعل بشكل إيجابي مع جميع المستويات الإجتماعية والمهنية والأسرية، في سياق مُتوازن مع المبادئ والمفاهيم والأخلاق والقيم.

 

أهداف التأهيل النفسي والاجتماعي:

أ‌. الشخصية الإنسانية والتي تستهدف الأتي:

  • تنمية شخصية المُدمن وتحقيق التكامل من خلال إبعادها.
  • تعديل سلوك المُدمن وذلك لكي يتسق مع النص القانوني والإجتماعي.
  • الإحساس بالمسؤولية المهنية والأسرية.
  • الفهم العميق والمعالجة التحليلية لجميع المخاطر معرفة الدوافع التي تدفع للانحراف.
  • الوعي والشعور بالمخاطر وما يترتب على جميع السلوكيات الخاطئة.

ب‌. الأهداف الإنسانية والمهنية والاجتماعية:

  • تحقيق التناغم داخل الأسرة وتحقيق قدر كبير من التوافق وذلك لضمان الإستمرار والاستقرار والتكامل.
  • التفاعل بشكل إيجابي.
  • المشاركة في الحياة بشكل عام وذلك بحسب ما تفرضه جميع المبادئ والقوانين الأخلاقية والإنسانية.
  • تحقيق التوافق المهني بما يؤدي إلى الإستقرار النفسي والإقتصادي.

 

التأهيل النفسي والدمج الاجتماعي للمدمنين:

التأهيل النفسي والدمج الاجتماعي يشتمل على جميع التدخلات المهنية والتي تعمل على مُساعدة مريض الادمان أن يتجاوز مراحل المرض والوصول إلى حالة يستطيع فيها التفاعل من الناحية الجنسية والنفسية والإجتماعية والمهنية، مع إحداث التوافق الإيجابي الذي يُمكن من تجاوز بعض الأعراض المرضية.
ومما سبق يُمكن القول بأن هُناك مجموعة أهداف من التأهيل النفسي:

  • تنمية شخصية المُدمن.
  • تعديل سلوك المُدمن.
  • تحرر من تأثير المُخدر وتخطي جميع الصعوبات التي يمر بها المُدمن مثل الصعوبات الإجتماعية والنفسية والمُصاحبة.
  • إعادة المُدمن للمُجتمع بطريقة يكون فيها مُتصالح ومُتسامح مع نفسه.
  • الدعم النفسي والإجتماعي بما يجعل المُدمن مؤهل للقيام ببعض الأدوار الإجتماعية المُناسبة التي يؤدي في النهاية إلى الثقة بالنفس ورفع من مستوى طموح الفرد.

تواصل معنا